
في ظل تحديات صعبة تمر بها مصر 🇪🇬 تأتي الأستحقاقات الأنتخابية لمجلسي الشيوخ والنواب، والتي يختلف توقيتها عن أي وقتًا مضي لأننا لانمتلك رفاهية الوقت ولا رفاهية الصراعات علي المتاصب، ويجب أن يعلم كل من يتقدم لخوض تلك الأنتخابات أنها مسؤولية كبيرة ” وتكليف وليس تشريف “، يحب أن يدرك الجميع أحزابًا ومستقلين أن تنحية الخلافات الشخصية والصراعات السياسية أصبحت ضرورة وواجب وطني تحتمه علينا قلوبنا قبل ضمائرنا وعقولنا ، لأن مصر 🇪🇬 تحتاج في تلك المرحلة الي نواب من طراز خاص تحتاج فدائيون يحملوا أرواحهم علي أكفهم إذا أقتضي الأمر وليس نواب يحلموا بحصانة برلمانية ووجاهة أجتماعية، وتحقيق مصالح شخصية مصر تحتاج نواب مكانهم بالشارع وسط الناس وليس بالغرف المكيفة بمكاتبهم ومقر مجلسي الشيوخ والنواب.
مصر تحتاج نواب يمتلكوا من الوعي والحس الوطني ما يؤهلهم للتواجد في هذه المرحلة الحرجة والحساسة والخطيرة في تاريخ مصر 🇪🇬 لأن الحساب سيكون عسيرًا جدًا من الشعب وسيكون أصعب أمام الله، حيث لا تنفع معه حصانة برلمانية ولا حسابات دنيوية ، يجب أن يكون دعاء 🤲 كل من يترشح لمجلسي الشوري والنواب ” اللهم أستخدمنا بالحق ” ولا شئ غير الحق إن التحديات كبيرة والمخططات لإسقاط الدولة المصرية لا تخفي علي أحد، ولكن ” ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ” وسيحفظ الله مصر 🇪🇬 وشعبها وجيشها رغم كيد المتآمرين.
لكل ما سبق أطلب من جميع الأحزاب والمستقلين ومن نفسي قبلهم أن نكون علي قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية الحكيمة للرئيس السيسي وجيشنا العظيم وندعمهم ونبحث عن التكامل، والتوافق والوحدة الوطنية قبل أن نبحث عن الأغلبية والحصانة البرلمانية، لإن من يحاول منا أن يحقق مجدًا وانتصارًا ومكاسب شخصية علي حساب مقدرات هذا البلد قد لا يجد لا قدر الله بلدًا يستثمر فيها مكاسبه !!! يجب أن نرتقي أخلاقيًا قبل أن نتفوق ونتميز سياسيًا ، ونضرب المثل والقدوة في الألتزام والأنضباط، وأن تمر إنتخابات مجلسي الشيوخ والنواب بسلام، والأهم هو أن تفرز الأفضل تفرز ” رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه ” يوفوا بما وعدوا ويصدقوا فيما قالوا ولا يخونوا الأمانة مع الشعب ومع الله، ” اللهم الهمنا القوة لتغيير ما نستطيع تغييره والهمنا العقل لتقبل مالا نستطيع تغييره والهمنا الحكمة للتفريق بينهم ” .